القاعدة الخامسة والتسعون: لمن أراد الخروج من الحيرة

1 - عن الإمام علي عليه السلام أنه قال:

«بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على اليمن فقال وهو يوصني: يا علي ما حار من استخار، ولا ندم من استشار»[1615].

2 - القاعدة: من أراد الخروج من الحيرة عليه بالاستخارة.

يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:

ألف: إن الخيرة التي هي طلب الخير ومعرفة الخير في ترجيح أحد الفعلين على الآخر ليعمل به، والخير بيد الله تعالى فيطلب منه وحده تعالى فلذا حثت الروايات التالية على ذلك:

1. قال الإمام علي عليه السلام:

«ما نَدِمَ مَنِ اسْتَخارَ»[1616].

[1615] ميزان الحكمة: ج3، ص201، ح5692؛ الأمالي للطوسي: 136/ 220.

[1616] ميزان الحكمة: ج3، ص201، ح5694؛ غرر الحكم: 9453.