نام کتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الشيخ علي الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 599
وقال الإمام الصادق عليه السلام في حديث:
«إنَّ اللهَ إذا أرادَ بعَبدٍ خَيراً شرَحَ صَدرَهُ للإسلامِ،
فإذا أعْطاهُ ذلكَ أنْطَقَ لِسانَهُ بالحقِّ وعَقَدَ قَلبَهُ علَيهِ فعَمِلَ بهِ،
فإذا جَمعَ اللهُ لَهُ ذلكَ تَمَّ لَهُ إسْلامُهُ...، وإذا لَم يُرِدِ اللهُ
بعَبدٍ خَيراً وَكَلَهُ إلى نفسِهِ، وكانَ صَدرُهُ ضَيِّقاً حَرَجاً، فإنْ جَرى
على لِسانِهِ حقٌّ لَم يَعْقِدْ قَلبَهُ علَيهِ، وإذا لَم يَعقِدْ قَلبَهُ علَيهِ
لَم يُعْطِهِ اللهُ العَملَ بهِ»[1539].
دال: ليس في قبال الحق إلاّ الباطل، فيكون الإعراض عن الحق وقوعاً في
الباطل فيحصل الضرر لا محالة وهذا ما أكده الحديث الشريف عن أمير المؤمنين عليه
السلام:
«إنّ
مَن لا يَنْفعُهُ الحقُّ يَضُرُّهُ الباطِلُ، ومَن لا يَسْتَقيمُ بهِ الهُدى تَضُرُّهُ
الضَّلالةُ، ومَن لا يَنْفعُهُ اليَقين يَضُرُّهُ الشَّكُّ»[1540].
3 - المثل: (لو أن إنساناً أراد سنداً قوياً ليس عليه
إلاّ الالتزام بالحق).