responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الشيخ علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 588

«المَسألَةُ طَوقُ المَذَلَّةِ تَسلُبُ العَزيزَ عِزَّه والحَسِيبَ حَسَبَهُ»[1503].

- وقال الإمام زين العابدين عليه السلام:

«طَلَبُ الحَوائجِ إلى الناسِ مَذَلَّةٌ للحياةِ، ومَذهَبَةٌ للحَياءِ، واستِخفافٌ بِالوَقارِ، وهُو الفَقرُ الحاضِرُ، وقِلَّةُ طَلَبِ الحوائجِ مِنَ الناسِ هُو الغِنى الحاضِرُ»[1504].

- وقال الإمام الباقر عليه السلام:

«طَلَبُ الحَوائجِ إلى الناسِ استِلابٌ لِلعِزَّةِ ومَذْهَبَةٌ لِلحَياءِ، واليَأسُ مِمّا في أيدِي الناسِ عِزُّ المُؤمِنينَ، والطَّمَعُ هُو الفَقرُ الحاضِرُ»[1505].

باء: إن الاستغناء عن الحاجة قدر المستطاع يجعل صاحبه نظيراً لغيره من الأغنياء وأهل المناصب ولا يعبأ بهم إلاّ لتقواهم، فلذا حثت الأحاديث الأخرى على ذلك أيضاً كما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«مَن سَألَنا أعطَيناهُ، ومَنِ استَغنى أغناهُ اللهُ»[1506].

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

«لَو أنّ أحَدَكُم يَأخُذُ حَبلاً فَيَأتِي بِحُزْمَةِ حَطَبٍ على ظَهرِهِ فَيَبِيعُها فَيَكُفُّ بها وَجهَهُ خَيرٌ لَهُ مِن أن يَسألَ»[1507].


[1503] ميزان الحكمة: ج4، ص113، ح8267؛ غرر الحكم: 2129.

[1504] ميزان الحكمة: ج4، ص113، ح8271؛ تحف العقول: 279.

[1505] ميزان الحكمة: ج4، ص113، ح8272؛ بحار الأنوار: 96/ 158/ 37.

[1506] ميزان الحكمة: ج4، ص117، ح8299؛ الكافي للكليني: 2/ 138/ 2.

[1507] ميزان الحكمة: ج4، ص117، ح8300؛ بحار الأنوار: 96/ 158/ 37.

نام کتاب : قواعد حياتية على ضوء روايات أهل البيت (ع) نویسنده : الشيخ علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست