«طَلَبُ
الحَوائجِ إلى الناسِ استِلابٌ لِلعِزَّةِ ومَذْهَبَةٌ لِلحَياءِ، واليَأسُ مِمّا
في أيدِي الناسِ عِزُّ المُؤمِنينَ، والطَّمَعُ هُو الفَقرُ الحاضِرُ»[1505].
باء: إن الاستغناء عن الحاجة قدر المستطاع يجعل صاحبه
نظيراً لغيره من الأغنياء وأهل المناصب ولا يعبأ بهم إلاّ لتقواهم، فلذا حثت
الأحاديث الأخرى على ذلك أيضاً كما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: