هاء: حذرت الأحاديث الشريفة من إلحاق الأذى بالجار كما ورد في الحديثين
التاليين:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«مَن
كانَ يُؤمنُ باللهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤذِ جارَهُ»[1389].
- ورد في وسائل الشيعة عن عمرو بن عكرمة عن الإمام الصادق عليه السلام:
«إنّ
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاهُ رجُلٌ مِن الأنْصارِ فقالَ: إنّي
اشْتَرَيتُ داراً مِن بني فُلانٍ، وإنَّ أقْرَبَ جِيراني مِنّي جِواراً مَن لا أرجو
خَيرَهُ ولا آمَنُ شَرَّهُ.
قالَ: فأمَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً
وسلمانَ وأبا ذرٍّ - ونسِيتُ آخَرَ وأظُنُّهُ المِقدادَ - أنْ يُنادُوا في
المَسجدِ بأعلى أصْواتِهِم بأنَّهُ لا إيمانَ لِمَن لَم يأمَنْ جارُهُ بَوائِقَهُ،
فَنادَوا بها ثلاثاً»[1390].
3 - المثل: (لو أن إنساناً أحسن مجاورة من جاوره لكثر جيرانه والتف حوله
الناس).