الكَذِبَ، وتَخافوا (تَجافَوا) عنِ الظُّلْمِ، وأنْصِفوا المظلومِينَ، ولا تَقْرَبوا الرِّبا، وأوْفُوا الكَيْلَ والمِيزانَ، ولا تَبْخَسوا النّاسَ أشياءهُمْ، ولا تَعْثَوا في الأرضِ مُفسدينَ»[1248].
7. أن لا يطفف في الميزان بل لابد أن يميل الميزان لصالح المشتري فإن في ذلك البركة كما في قول الإمام الصادق عليه السلام:
«مَرَّ أميرُ المؤمِنينَ عليه السلام على جاريةٍ قدِ اشْتَرَتْ لَحْماً مِن قَصّابٍ وهيَ تقولُ: زِدْني، فقالَ لَهُ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام: زِدْها؛ فإنَّهُ أعظَمُ للبَرَكةِ»[1249].
8. أن يتصدق ليدفع السوء عن تجارته كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«يا مَعشَرَ التُّجّارِ، إنَّ هذا البَيْعَ يَحضُرُهُ اللّغوُ والحَلفُ، فَشوبُوهُ بالصّدَقةِ»[1250].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«يا مَعشرَ التُّجَارِ، إنَّ الشَّيطانَ والإثمَ يَحضُرانِ البَيعَ، فشُوبوا بَيعَكُم بالصّدَقةِ»[1251].
[1248] ميزان الحكمة: ج1، ص491، ح2187؛ بحار الأنوار للمجلسي: ج78، ص54، ح100.
[1249] ميزان الحكمة: ج1، ص492، ح2196؛ الكافي للكليني: ج5، ص152، ح8.
[1250] ميزان الحكمة: ج1، ص492، ح2201؛ كنز العمّال: 9439.
[1251] ميزان الحكمة: ج1، ص492، ح2202؛ كنز العمّال: 9440.