«فاز واللهِ الأبرارُ، أتدري مَن هُم؟ هُمُ الّذينَ لا يُؤذونَ الذَّرَّ»[1201].
باء: لكف الأذى ثمرات أخرى غير التي ذكرت في الحديث أعلاه، وهذا ما أشارت إليه الأحاديث التالية:
1. ورد في كتاب من لا يحضره الفقيه: (قال جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«شَرَفُ المؤمنِ صَلاتهُ بِاللَّيلِ، وعِزُّهُ كَفُّ الأذى عَنِ النّاسِ»)[1202].
2. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«المؤمنُ نفسُهُ مِنه في تَعَبٍ والنّاسُ مِنه في راحةٍ»[1203].
3. قال الإمام زين العابدين عليه السلام:
«كَفُّ الأذى مِن كَمالِ العقلِ، وفيه راحةٌ للبَدَنِ عاجِلاً وآجِلاً»[1204].
جيم: حذرت الأحاديث الشريفة من خطر إيذاء المؤمنين كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«أذلُّ النّاسِ مَنْ أهانَ النّاسَ»[1205].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً:
[1201] ميزان الحكمة: ج1، ص89، ح461؛ تفسير القمّي: ج2، ص146.
[1202] من لا يحضره الفقيه: ج1، ص471، ح1360؛ ميزان الحكمة: ج1، ص90، ح470.
[1203] ميزان الحكمة: ج1، ص90، ح471؛ الخصال: 620/ 10.
[1204] ميزان الحكمة: ج1، ص90، ح472؛ تحف العقول: 283.
[1205] ميزان الحكمة: ج1، ص89، ح460؛ الأمالي للصدوق: 73/ 41.