جيم: إن المرء الكسول مبغوض من الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام كما في
قول الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«إنّ مِن أبغَضِ الرِّجالِ إلى اللهِ تعالى لَعَبداً
وَكَلَهُ اللهُ إلى نفسِهِ، جائراً عن قَصدِ السَّبيلِ، سائراً بغيرِ دَليلٍ، إن
دُعِيَ إلى حَرثِ الدُّنيا عَمِلَ، وإن دُعِيَ إلى حَرثِ الآخِرَةِ كَسِلَ»[1052].
وعن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
«إنّي لأبغِضُ الرجُلَ - أو أبغِضُ للرَّجُلِ - أن يَكونَ
كَسلانَ عن أمرِ دُنياهُ، ومَن كَسِلَ عَن أمرِ دُنياهُ فهُوَ عن أمرِ آخِرتِهِ
أكسَلُ»[1053].
3 - المثل: (لو أن إنساناً ابتُلي بالضجر والكسل سيفقد حظوظه من الدنيا والآخرة).