1. عن عيسى النبي عليه السلام لمّا سئل عن عملٍ واحد يورث محبة الله قال:
«أبْغِضوا الدُّنيا يُحْبِبْكُمُ اللهُ»[997].
2. ورد في إرشاد القلوب في حديث المعراج:
«يا محمّدُ، وَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَحابِّينَ فِيَّ، ووَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَعاطِفينَ فِيَّ، ووَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَواصِلينَ فِيَّ، ووَجَبتْ مَحَبَّتي للمُتَوكِّلينَ عَلَيَّ، ولَيس لمَحَبَّتي عَلَمٌ ولا غايَةٌ ولا نِهايَةٌ، وكُلَّما رَفَعْتُ لَهُم عَلَماً وَضَعْتُ لَهُم عَلَماً»[998].
3. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«وَجَبتْ محَبَّةُ اللهِ على مَن أغضِبَ فَحَلُم»[999].
4. عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
«مَن أكْثَرَ ذِكرَ الموتِ أحبَّهُ اللهُ»[1000].
باء: ومما يوجب محبة الناس لك هو ما ذكر في الأحاديث الآتية:
1. قال الإمام علي عليه السلام:
«ثلاثٌ يُوجِبْنَ المحبَّةَ: حُسنُ الخُلقِ، وحُسنُ الرِّفقِ، والتَّواضُعُ»[1001].
[997] ميزان الحكمة: ج2، ص199، ح3259؛ تنبيه الخواطر: ج1، ص134.
[998] إرشاد القلوب: 199؛ ميزان الحكمة: ج2، ص199، ح3260.
[999] ميزان الحكمة: ج2، ص199، ح3261؛ كنز العمّال: 5826.
[1000] ميزان الحكمة: ج2، ص199، ح3262؛ مشكاة الأنوار: 532/ 1783.
[1001] ميزان الحكمة: ج2، ص191، ح3206؛ غرر الحكم: 4684.