«ما حُصِّنَ الدُّوَلُ بمِثلِ العَدلِ»[977].
وعنه عليه السلام أيضا قال:
«ثَباتُ الدُّوَلِ بإقامَةِ سُنَنِ العَدلِ»[978].
ولما للعدل من آثار وثمرات كثيرة تساعد على بقاء الدولة نذكر منها:
1. يقوم العالم بالعدل ويعتمده أساساً كما في قول الإمام علي عليه السلام:
«العَدلُ أساسٌ بِه قِوامُ العالَمِ»[979].
2. فيه استقامة الرعية وجمال الحاكم كما في قول الإمام علي عليه السلام:
«العَدلُ قِوامُ الرَّعِيَّةِ وجَمالُ الوُلاةِ»[980].
3. فيه اطمئنان القلوب واستقرارها كما في قول سيّدتي ومولاتي فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها:
«فَرَضَ.... العَدلَ تَسكيناً لِلقُلوبِ»[981].
2. فيه صلاح المحكوم ونزاهته كما في قول الإمام علي عليه السلام:
[977] ميزان الحكمة: ج3، ص306، ح6354؛ غرر الحكم: 9574.
[978] ميزان الحكمة: ج3، ص306، ح6355؛ غرر الحكم: 4715.
[979] ميزان الحكمة: ج5، ص387، ح12085؛ مطالب السؤول: 61.
[980] ميزان الحكمة: ج5، ص387، ح12089؛ غرر الحكم: 1954.
[981] ميزان الحكمة: ج5، ص387، ح12091؛ علل الشرائع: 248/ 2.