«لا تُطلِعْ صَدِيقَكَ مِن سِرِّكَ إلاّ على ما لَو أطلَعتَ علَيهِ عَدُوَّكَ لَمْ يَضُرَّكَ، فإنَّ الصّديقَ قد يكونُ عَدوّاً يَوماً ما»[609].
د: حذّرت الأحاديث من إفشاء السر إلى بعض الأصناف من الناس.
وقال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام:
«لا تُسِرَّ إلى الجاهِلِ شيئاً لا يُطيقُ كِتمانَهُ»[610].
وعنه عليه السلام قال:
«لا تُودِعَنَّ سِرَّكَ مَن لا أمانَةَ لَهُ»[611].
وقال الإمام الباقر عليه السلام:
«لا تَصحَبِ الفاجِرَ، ولا تُطلِعهُ على سِرِّكَ ولا تأتَمِنهُ عَلى أمانَتِكَ وَاستَشِر في أمورِكَ الذينَ يَخشَونَ رَبَّهُمْ»[612].
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أنه قال:
«أربَعةٌ يَذهَبنَ ضَياعاً:... وسِرٌّ تُودِعُهُ عِندَ مَن لا حَصافَةَ لَهُ»[613].
3 - المثل: (لو أن إنساناً كتم سره ولم يطلع عليه أحداً سينال النجاح، وإذا أفشى سره سيكون أسيراً لغيره).
[609] ميزان الحكمة: ج4، ص194، ح8600؛ مشكاة الأنوار: ص557، ح1886.
[610] ميزان الحكمة: ج4، ص194، ح8601؛ غرر الحكم: 10265.
[611] ميزان الحكمة: ج4، ص194، ح8603؛ غرر الحكم 10166.
[612] ميزان الحكمة: ج4، ص194، ح8604؛ علل الشرائع: ج2، ص559.
[613] ميزان الحكمة: ج4، ص194، ح8605؛ بحار الأنوار: ج75، ص69، ح4.