بالجَهْلِ»[382].
باء: إن عدم التدخل في أمور الناس يدل على كمال عقل الشخص وحرصه على إيمانه ودينه، وبخلاف ذلك يكون قد فرط بآخرته كما ورد في الحديث الشريف:
«أكثَرُ النّاسِ ذُنوباً أكثَرُهُم كَلاماً فيما لا يَعْنيهِ»[383].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنّ أكثَرَ النَاسِ ذُنوباً يَوْمَ القِيامَةِ أكثَرُهُمْ كلاماً فيما لا يَعنيهِ»[384].
3 - المثل: (لو أن إنساناً دخل في حديث بين اثنين من دون أن يدعوه لذلك، أو تعرض بالكلام لأمر لا علاقة له به وليس من اختصاصه فهو مما تدخل فيما لا يعنيه).
[382] ميزان الحكمة: ج7، ص539، ح18031.
[383] ميزان الحكمة: ج7، ص532، ح18954.
[384] ميزان الحكمة: ج7، ص532، ح18955.