- ما يدل على أن المعاصي لله تعالى والفاعل للرذائل جاهل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول:
«إن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر»[208].
فكل من عمل معصية فهو رذيل لأن المعاصي هي الرذائل، وإذا صار المرء رذيلا بفعله المعاصي فهو دليل على أنه جاهل.
باء: الجهل رذيلة والعلم فضيلة، فمن حرم نعمة العلم فهو رذيل بمقدار حرمانه.
3 - المثل: (لو أن إنساناً أبغضه الله تعالى فأراد له أن يكون رذيلاً بجهله لم يوفقه لتحصيل العلم الحقيقي).
[208] ميزان الحكمة: ج2، باب الجهل.