البياضي[216] «وأسند ابن جبر في نخبه إلى
الزبير وعطية وخوات أنهم رأوا جابرا يدور في سكك المدينة ومجالسها، ويقول: قال لي
النبي صلى الله عليه وآله: علي خير البشر ومن أبى فقد كفر، ومن رضي فقد شكر، معاشر
الأنصار أدّبوا أولادكم على حب علي، فمن أبى فلينظر في شأن أمه».
وتقييد الحديث بقوله (بعد الحرّة) لكون تلك الوقعة أفرزت جيلاً من أولاد
الزنا, بعد أن هتك الجيش الأموي أعراض أهل المدينة, فاستحلوا زنا نسائهم وهن
مسلمات حرائر! حتى قيل إنّه افتض منها «ألف عذراء»[217],
ولا حول ولا قوة إلا بالله.