responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 48

وأنفسنا ونساؤنا. فهمّا أن يفعلا، ثم إن السيد قال للعاقب ما تصنع بملاعنته؟ لئن كان كاذبا ما تصنع بملاعنته، ولئن كان صادقا لنهلكن! فصالحوه على الجزية، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ: والذي نفسي بيده لو لاعنوني ما حال الحول وبحضرتهم منهم أحد»..

وقال الحاكم النيسابوري[75] في كتاب آخر «وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال هؤلاء أبناءنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين».. اذن فالأخبار متواترة (حسب تعبير الحاكم) بأن علياً نفس النبي, فما حكم من سب النبي؟! ولكنّا لم نجد شيئاً يخص الصحابة في هذا المجال, فكيف استنبط البعض الحكم بردة من سبّ الشيخين دون الحكم بردة من سب أمير المؤمنين عليه السلام؟! لذلك تجد الرواية عن النواصب فاشية في كتب الحديث ومن ذلك:

البخاري: روى عن خمسة وخمسين ناصبياً / مسلم: روى عن سبعة وخمسين ناصبياً.

ابو داود: روى عن عن ستة وسبعين ناصبياً/ الترمذي: روى عن ثمانيةوستين ناصبياً.

النسائي: روى عن خمسة وسبعين ناصبياً/ ابن ماجه: روى عن ستة وستين ناصبياً[76].

فنحن نتكلم عن ظاهرة تدل على منهج, لا فعلا فردياً اتفاقيا دفعت به العوامل النفسية من أحدهم!!


[74] معرفة علوم الحديث - الحاكم النيسابوري - ص 50.

[75] انظر الإحصائية في كتاب «معجم نواصب المحدثين»/ الخلاصة/ للمؤلف.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست