«حدثنا إسحاق أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا ابن عون عن نافع قال كان ابن
عمر رضي الله عنهما إذا قرأ القرآن لم يتكلم حتى يفرغ منه فأخذت عليه يوما فقرأ
سورة البقرة حتى انتهى إلى مكان قال تدرى فيما أنزلت قلت لا قال أنزلت في..... كذا
وكذا.... ثم مضى!
وعن عبد الصمد حدثني أبي حدثني أيوب عن نافع عن ابن عمر فأتوا حرثكم انى شئتم
قال يأتيها في:.........!»
قلت:
إن الحديثين اللذين ذكرهما البخاري وقطعهما فلم يعلم القارئ ما المقصود من
«كذا وكذا»!! يصرحان بذهاب ابن عمر وجمع من الصحابة الى نكاح الدبر!!
قال ابن حجر شارحا الحديث[889] «قوله: باب {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ
أَنَّى شِئْتُمْ} (البقرة: من الآية223» اختلف في معنى (أنى) فقيل: (كيف), وقيل:
(حيث), وقيل: (متى), وبحسب هذا الاختلاف جاء الاختلاف