responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 391

(25) من الملعون؟

روى البخاري[877]: «عن يوسف بن ماهك, قال:كان مروان على الحجاز, استعمله معاوية, فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه, فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا, فقال: خذوه, فدخل بيت عائشة, فلم يقدروا عليه, فقال مروان ان هذا الذي انزل الله فيه {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}[878].

فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله انزل عذري..».

وروى ابن عبد البر في الاستيعاب[879]: «.. قال الزبير وحدثني عبد الله بن نافع بن ثابت الزبيري, قال: قعد معاوية على المنبر يدعو إلى بيعة يزيد, فكلمه الحسين بن علي وابن الزبير وعبد الرحمن بن أبى بكر, فكان كلام ابن أبى بكر: أهرقلية إذا


[871] صحيح البخاري - ج 6 - ص 41.

[872] القرآن الكريم- سورة الاحقاف- الآية 17.

[873] الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 2 - ص 824.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست