responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 387

وأوصاف جارحة! روى الدياربكري في تاريخ الخميس[869] «فقال طلحة والزبير: ما كنت تقول لربك إذا ولّيته مع غلظته».

إما ابن قتيبة فقال[870] «فدخل عليه المهاجرون والأنصار حين بلغهم أنه استخلف عمر، فقالوا: نراك استخلفت علينا عمر، وقد عرفته، وعلمت بوائقه فينا وأنت بين أظهرنا، فكيف إذا ولّيت عنا وأنت لاق الله عز وجل فسائلك، فما أنت قائل؟ فقال أبو بكر: لئن سألني الله لأقولن: استخلفت عليهم خيرهم في نفسي»..

فانتبه لقول المهاجرين والأنصار «وقد عرفته، وعلمت بوائقه فينا»!!

وروى ابن عساكر[871] «حدثنا سيف عن النضر بن القاسم عن ابن محيريز مثله قال فأرسل أبو بكر إلى عثمان بن عفان فقال أشر علي برجل, ووالله إنك عندي لها لأهل وموضع, فقال: عمر, فقال: اكتب فكتب حتى انتهى إلى الاسم, فغشي عليه, ثم أفاق, فقال: اكتب عمر, ثم خرج, فلقيه خالد بن سعيد فسأله فأخبره فقال والله لا يزال بنو عبد مناف بشرّ ما بقيت, فقال والله ما ألوت الله ودينه وعباده وإنه لأقوانا وقد كان أبو بكر قال لو كنت كتبت نفسك لكنت لها أهلا».

وروى ابن عساكر[872] «حدثنا سيف عن عمرو بن محمد ومجالد عن الشعبي


[863] تاريخ الخميس- الدياربكري -ج1 -ص241.

[864] الإمامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري، تحقيق الزيني - ج 1 - ص 24 - 25.

[865] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 248 - 249.

[866] تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 248 - 249.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست