responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 379

سَمُرَة بن جندب, صرّح بذلك البيهقي في كتابه معرفة السنن والآثار فقال[855] «وقد روي في حديث سمرة بن جندب أنه كانت له عضد من نخل من حائط رجل من الأنصار قال مع الرجل أهله وكان سمرة يدخل إلى نخله فيتأذى به ويشق عليه فطلب إليه أن يبيعه فأبى فطلب إليه أن يناقله فأبى, فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له. فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعه فأبى فطلب إليه أن يناقله فأبى قال قال: فهبه لي ولك. كذا وكذا. أمر يرغبه فيه. فأبى. فقال: أنت مضار. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري: اذهب فاقلع نخله»..

وكيف يكشفون عن ذمه وهو والي بني أمية وخليفة زياد بن أبيه على البصرة وفاعل الأفاعيل! ؟

إذ روى ابن أبي الحديد[856] «روى الأعمش، عن أبي صالح، قال: قيل لنا: قد قدم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فإذا هو سمرة بن جندب، وإذا عند إحدى رجليه جمر، وعند الأخرى ثلج، فقلنا: ما هذا؟ قالوا: به النقرس، وإذا قوم قد أتوه، فقالوا يا سمرة، ما تقول لربك غدا؟ تؤتى بالرجل فيقال لك: هو من الخوارج فتأمر بقتله، ثم تؤتى بأخر فيقال لك: ليس الذي قتلته بخارجي، ذاك فتى وجدناه ماضيا في حاجته، فشبه علينا، وإنما الخارجي هذا، فتأمر بقتل الثاني! فقال سمرة: وأي بأس في ذلك! إن كان من أهل الجنة مضى إلى الجنة، وإن كان من أهل النار مضى إلى النار!»...


[849] معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج 4 - ص 543.

[850] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 4 - ص 77 - 78.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست