responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 359

وهو عبد الله بن الزبير! وهذا الرأي السيء في ابن الزبير هو ما كان شائعاً في الزمن الأول حتى جاء الأمويون فنفخوا في صور الشخصيات التي حاربت أمير المؤمنين عليه السلام! قال ابن ابي الحديد المعتزلي في شرحه[807] «توصل عبد الله بن الزبير إلى امرأة عبد الله بن عمر - وهي أخت المختار بن أبي عبيد الثقفي - في أن تكلم بعلها عبد الله بن عمر أن يبايعه. فكلمته في ذلك، وذكرت صلاته وقيامه وصيامه، فقال لها: أما رأيت البغلات الشهب التي كنا نراها تحت معاوية بالحجر إذا قدم مكة؟ قالت: بلى، قال: فإياها يطلب ابن الزبير بصومه وصلاته».

وقد وصفه أمير المؤمنين عليه السلام بقوله[808] «خَبّ ضَبّ، يروم أمراً ولا يدركه، ينصب حبالة الدين لاصطياد الدنيا، وهو بعد مصلوب قريش»..


[801] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 1 - ص 326.

[802] شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 7 - ص 48.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست