روى ابن عساكر[707] وابن كثير[708]
والشوكاني[709]
واللفظ له «أخرج ابن أبي خيثمة وابن عساكر عن الربيع بن أنس قال: لما أسرى بالنبي
صلى الله عليه وآله وسلم رأى فلانا، وهو بعض بنى أمية على المنبر يخطب الناس، فشق
ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأنزل الله {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ
فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}[710].
قلت:
المعني هو معاوية بن ابي سفيان, وان كانت القصة قد دفنت بشكل نهائي بهذا
اللفظ لكن القصة المماثلة والتي هي (أخف وطأة) وجدت لها متنفساً لتظهر بشكل خجول
على صفحات بعض الكتب فقد روى ابن عساكر[711] ابن كثير[712]