responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 276

فأتينا عرفة فلما كان عند الانصراف قالت عائشة: يا رسول الله إنكم قد طفتم بالبيت وبين الصفا والمروة ولم أكن طفت فقال إن لك مثل ما للقوم, قالت: فإني أجد في نفسي, قال: فوقف لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعلى وادي مكة وأردفها عبد الرحمن بن أبي بكر حتى أتت التنعيم».

قلت انتبه لقوله «فتذاكرنا بيننا فقلنا خرجنا حجاجا ولا نريد إلا الحج ولا ننوي غيره حتى إذا لم يبق بيننا وبين عرفات إلا أربع ليال ومذاكيرنا تقطر المني من النساء... الخ»!!

قلت:

رويت هذه القصة في كتب الشيعة بألفاظ أُخر منها[636] «... ثم أتاه جبرئيل عليه السلام وهو على المروة فأمره ان يأمر الناس ان يحلوا إلا سائق الهدي فقال رجل: أنُحِلّ ولم نفرغ من مناسكنا؟ فقال: نعم قال: فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وآله بالمروة بعد فراغه من السعي أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (ان هذا جبرئيل عليه السلام وأومئ بيده إلى خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هديا ان يحل ولو استقبلت من أمري مثل ما استدبرت لصنعت مثل ما أمرتكم ولكني سقت الهدي، ولا ينبغي لسائق الهدي ان يحل حتى يبلغ الهدي محله قال: قال له رجل من القوم: لنخرجن حجاجا وشعورنا تقطر! فقال له: رسول الله صلى الله عليه وآله اما انك لن تؤمن بعدها ابدا، فقال له: سراقة بن مالك بن جعشم الكناني يا رسول الله علمنا ديننا كأنما خلقنا اليوم فهذا الذي امرتنا به لعامنا هذا أم لما يستقبل؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بل هو


[632] تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 15 - ص 455.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست