responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 263

كان على حراء ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف قال: أثبت حراء فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد»..

والفرق بين اللفظين يرجع للفرق بين الراويين فراوي الحديث المبتور هو بريدة صاحب القصة المعروفة والتي رواها اكثر اهل السير والحديث, ومنهم الحاكم النيسابوري[613] إذ قال «حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو من أصل كتابه حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن سعد بن عبيدة حدثني عبد الله بن بريدة الأسلمي قال إني لأمشي مع أبي إذ مرَّ بقوم ينقصون علياً رضي الله عنه يقولون فيه, فقام فقال: إني كنت أنال من علي وفى نفسي عليه شئ, وكنت مع خالد بن الوليد في جيش فأصابوا غنائم, فعمد علي إلى جارية من الخمس فاخذها لنفسه, وكان بين علي وبين خالد شيء فقال خالد هذه فرصتك, وقد عرف خالد الذي في نفسي على علي, قال فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم, فاذكر ذلك له, فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فحدثته وكنت رجلا مكبا وكنت إذا حدثت الحديث أكببت, ثم رفعت رأسي, فذكرت للنبي صلى الله عليه وآله امر الجيش ثم ذكرت له امر على فرفعت رأسي وأوداج رسول الله صلى الله عليه وآله قد احمرّت, قال قال النبي صلى الله عليه وآله من كنت وليه فإن علياً وليه وذهب الذي في نفسي عليه».. والعجب من قوله «ذهب الذي في نفسي عليه» فلوكان هذا صحيحاً فما السبب في رواية سعيد بن زيد التي تعد عشرة من الصحابة مع النبي بينما رواية بريدة تقتصر على ثلاثة؟!.


[610] الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 129 - 130.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست