responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 250

الله عليه وسلم يقول, قالوا: وما سمعته يقول قال سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار, فتندلق به أقتابه, فيدور بها في النار كما يدور الحمار برحاه, فيطيف به أهل النار, فيقولون يا فلان مالك ما أصابك ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر فقال كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه»..

والقضية تدور حول شرب الوليد للخمر وهذا ما سكت عنه أغلب الذين مرّوا على الحديث ولكن الحديث فضحه فقوله في الحديث «كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه» يكشف عن نصف حقيقة الموضوع الذي يهاب الصحابة تكليم عثمان فيه بعد ما استعمل عثمان (الشرطة السرية) وكان كل كلام يصله, فكان الناس يخافون الكلام بأمور الخلافة خوفاً من بطشه وزبانية مروان ومعاوية.. وقد نقل ابن حجر رأي (المهلب) في المسألة وقال[587] «قال المهلب أرادوا من أسامة ان يكلم عثمان وكان من خاصته ومن يخف عليه في شأن الوليد بن عقبة, لأنه كان ظهر عليه ريح نبيذ, وشُهِرَ أمرُه, وكان أخا عثمان لأمه, وكان يستعمله, فقال أسامة قد كلمته سرّا دون أن أفتح باباّ أي باب الإنكار على الأئمة علانية, خشية أن تفترق الكلمة ثم عرّفهم أنّه لا يداهن أحداً ولو كان أميراً, بل ينصح له في السر جهده وذكر لهم قصة الرجل الذي يطرح بالنار لكونه كان يأمر بالمعروف ولا يفعله ليتبرأ مما ظنوا به من سكوته عن عثمان في أخيه انتهى».

ونقل العيني[588] هذا الرأي عن رواية مسلم ولم أجد اسم الوليد هناك!!


[584] فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 44.

[585] عمدة القاري - العيني -ج24 - ص203.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست