responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 240

سفيان مرة أوصى بثلاث قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت سعيد عن الثالثة فلا أدرى اسكت عنها عمدا وقال مرة أو نسيها وقال سفيان مرة وإما أن يكون تركها أو نسيها»..

فترى أنهم أبدلوا الألفاظ السابقة بقولهم «فقالوا ما شأنه.. اهجر؟!» والطريف في الوصية الثلاثية التي ذكروا منها ضلعين وظل الضلع الثالث بدون مُعِّرف!!

وقد تمَحَّل البعض في الذب عن عمر وتصرفه فقال[563] «قوله: غَلَبَه الوجع أي فيشقُّ عليه إملاء الكتاب أو مباشرة الكتابة, وكأن عمر رضي الله عنه فهم من ذلك أنه يقتضى التطويل, قال القرطبي وغيره ائتوني أمر وكان حق المأمور أن يبادر للامتثال, لكن ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة إنّه ليس على الوجوب وإنّه من باب الإرشاد إلى الأصلح, فكرهوا أن يكلفوه من ذلك ما يشق عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله تعالى (ما فرطنا في الكتاب من شيء) وقوله تعالى (تبيانا لكل شيء) ولهذا قال عمر حسبنا كتاب الله» فاقرأ واعجب!!

ونحن نسأل القرطبي:إذا كان عمر حافظاً للقرآن وقد استحضر هذه النصوص التي تدعيها فلم لم يستحضر قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ}[564] حتى جلس يولول ويقول[565]: «إن محمدا لم يمت وأنه ذهب به إلى ربه وسيرجع فيقطع أيدي رجال, فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم فحمد الله وأثنى عليه ثم


[560] فتح الباري - ابن حجر - ج 1 - ص 186.

[561] القرآن الكريم- سورة الزمر - 30 .

[562] التمهيد - ابن عبد البر - ج 24 - ص 401.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست