responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 233

رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فان الله قال أقم الصلاة لذكرى»..

ولما رأى المتأخرون الفرق بين الروايتين مع أنهما توشكان أن تتطابقا بالألفاظ خرجوا بنتيجة وهي ان هاتين حادثتين وليستا حادثت واحدة!! وضربوا أخماسا بأسداس وكل هذا حتى يبقى اسما عمر وأبو بكر في مقدمة من استيقظ لا النبي صلى الله عليه وآله فقال العيني[550] «قد جزم الأصيلي بأن القصة واحدة, وردَّ عليه القاضي عياض بأن قصة أبي قتادة مغايرة لقصة عمران بن حصين, لأن في قصى أبي قتادة لم يكن أبو بكر وعمر رضي الله عنهما مع النبي لمّا نام, وفي قصة عمران أن أول من استيقظ أبو بكر ولم يستيقظ النبي حتى أيقظه عمر رضي الله تعالى عنه, ومن الذي يدل على تعدد القصة اختلاف مواطنها كما ذكرناها, ولقد تكلَف أبو عمر في الجمع بينهما بقوله إن زمان رجوعهم كان قريباً من زمان رجوعهم من الحديبية, وأن طريق مكة يصدق عليهما وفيه تعسف, على أن رواية عبد الرزاق بتعيين غزوة تبوك يرد عليه ثم أن أبا عمر زعم أن نوم النبي كان مرة واحدة, وقال القاضي أبو بكر بن العربي ثلاث مرات إحداها رواية أبي قتادة ولم يحضرها أبو بكر وعمر الثانية حديث عمران وحضراها والثالثة حضرها أبو بكر وبلال, وقال عياض حديث أبي قتادة غير حديث أبي هريرة وكذلك حديث عمران ومن الدليل على أن ذلك وقع مرتين أنه قد روى أن ذلك كان زمن الحديبية وفي رواية بطريق مكة والحديبية كانت في السنة السادسة وإسلام عمران


[547] عمدة القاري - العيني - ج 4 - ص 28 - 29.

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست