responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 194

فإنه يقال يقتل في هذه الأمة إمام فيفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة, وتلبس أمورها عليها ويتركهم شيعاً فلا يبصرون الحق لعلو الباطل يموجون فيها موجا ويمرجون فيها مرجا.

فقال عثمان: قد والله علمت ليقولن الذي قلت, أما والله لو كنت مكاني ما عنفتك ولا أسلمتك, ولا عبت عليك, ولا جئت منكراً أن وصلت رحماً وسددت خلة وآويت ضائعا ووليت شبيها بمن كان عمر يولي أنشدك الله يا علي هل تعلم أن المغيرة بن شعبة ليس هناك؟ قال: نعم, قال: فتعلم أن عمر ولّاه, قال: نعم, قال: فلم تلومني أن وليت ابن عامر في رحمه وقرابته, قال علي: سأخبرك أن عمر ابن الخطاب كان كل من ولي فإنما يطأ على صماخه إن بلغه عنه حرف جلبه, ثم بلغ به أقصى الغاية وأنت لا تفعل, ضعفت ورفقت على أقربائك, قال عثمان: هم أقرباؤك أيضا فقال علي لعمري إن رحمهم مني لقريبة, ولكن الفضل في غيرهم قال عثمان, هل تعلم أن عمر ولّى معاوية خلافته كلها فقد وليته, فقال علي: أنشدك الله هل تعلم أن معاوية كان أخوف من عمر من يرفأ غلام عمر منه, قال: نعم, قال علي: فإن معاوية يقتطع الأمور دونك وأنت تعلمها فيقول للناس هذا أمر عثمان فيبلغك ولا تغير على معاوية, ثم خرج علي من عنده»...

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست