روى احمد في مسنده[461] ومسلم في الصحيح[462]
والحاكم في المستدرك[463] واللفظ لمسلم «حدثنا أبو بكر
بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله
عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان, قال فتكلّم أبو بكر فأعرض عنه, ثم تكلم
عمر فأعرض عنه, فقام سعد بن عبادة فقال إيانا تريد يا رسول الله, والذي نفسي بيده
لو أمرتنا أن نخيضها البحر لخضناها, ولو أمرتنا ان نضرب أكبادها إلى برك الغماد
لفعلنا, قال فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس».. وروى ابن حبان في صحيحه
الرواية فقال[464] «فتكلم أبو بكر فضاف عنه, ثم
تكلم عمر فضاف عنه»..
قلت:
لعل فحوى كلام أبي بكر وعمر هو الداعي للمؤرخين والمحدثين إلى عدم