روي احمد في مسنده[379] وفي فضائل الصحابة[380]
والهيثمي في مجمع الزوائد[381] وأبو يعلى في مسنده[382]
وابن عساكر في تاريخه[383] واللفظ لأحمد في الفضائل «حدثنا
عبد الله قال حدثني أبي حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير حدثنا إسرائيل عن عبد
الله بن عصمة قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراية فهزّها فقال: من يأخذها بحقها؟ فقال فلان: أنا, فقال (النبي): أمط[384],
ثم جاء رجل آخر فقال (النبي): أمط, ثم قال: والذي كرّم وجه محمد لأعطينها رجلاً لا
يفر هاك يا علي, فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وجاء بعجوتها وقديدها»..
[381] قال ابن الأثير الجزري «الحديث
الآخر " أمط عنا يدك " أي نحها. وحديث العقبة " مط عنا يا سعد
" أي أبعد. وحديث بدر " فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه
وسلم ". وحديث خيبر " أنه أخذ الراية فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء
فلان فقال: أنا، فقال: أمط، ثم جاء آخر فقال: أمط " أي تنح واذهب» النهاية في
غريب الحديث - ابن الأثير - ج 4 - ص 381.