responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 131

أقضى وافقه الأمّه والميزان الذي لا يفارقه الحق, فشيء آخر.

وهذه الرواية رويت في بعض كتب الحديث بألفاظ تختلف عما روى البيهقي إذ روى مالك في الموطأ[300] والشافعي في المسند[301] وابن عبد البر[302] وغيرهم واللفظ لمالك «حدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب، أن رجلاً سأل عثمان ابن عفان عن الأختين من ملك اليمين، هل يجمع بينهما؟ فقال عثمان: أحلتهما أية. وحرمتهما آية. فأما أنا فلا أحب أن أصنع ذلك. قال، فخرج من عنده، فلقي رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن ذلك؟ فقال: لو كان لي من الامر شئ، ثم وجدت أحدا فعل ذلك، لجعلته نكالا. قال ابن شهاب: أراه علي بن أبي طالب».. وقبيصة بن ذؤيب ناصبي معروف.

وليتهم اختاروا ما اختاره الرازي[303] في البسملة بعد استقصائه لحجج المخالفين ثم ابتدائه بتعداد حججه في ترجيح الجهر بالبسملة, فقال «وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى، والدليل عليه قوله عليه السلام: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار»..

ولست أدري أين ذهب عثمان عن قوله المعروف «لولا علي لهلك عثمان»[304]؟ وعندها سيترك العلم لأهله!..


[297] كتاب الموطأ - الإمام مالك - ج 2 - ص 538 - 539.

[298] المسند - الشافعي- ص289.

[299] الاستذكار - ابن عبد البر-ج 5 -ص487.

[300] تفسير ابن ابي حاتم الرازي - ج 1 - ص 205.

[301] زين الفتى في سورة هل أتى - العاصمي - ج 1 - ص 317 .

نام کتاب : فلان وفلانة نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست