الدنيا إلا هو، فارحم عبراتهم، ونحيبهم، وتعلقهم به، يا من هو أشفق على الإنسان من أمه وأبيه، بل ومن نفسه).
ما هي إلا دقائق حتى عادت فاطمة تجري والفرحة بادية على محياها، وهي تنادي: (خالي، خالي، لقد وافق أبي على بقائي).
ابتسم خالد وقال لها: (الحمد لله، ولكن يجب ان تعديني بأنكِ ستبذلين أقصى جهدكِ في البحث كي تعودي إلى بيتكم سريعا).
فأجابته فاطمة: (أعدك يا أحلى خال في الدنيا).