responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 316

ذهب خالد إلى مكتبته الشخصية وبحث في مجموعة من الأوراق والدفاتر حتى وجد ضالته ومن ثم عاد ليكمل جلسة الحوار، وبعد أن قلب في الأوراق قليلا وقرأ بعض رؤوس السطور كتب: (توجد عدة ردود على كلام الشيخ المفيد والسيد المرتضى أعلى الله مقامهما وأنا سأذكر هذه الردود على شكل نقاط ليسهل فهمها وترتيبها:

أولا: إن تأويلهما لا شاهد عليه من القرآن والسنة النبوية

فقد أشكل الشيخ الحسن بن سليمان الحلي في كتابه المحتضر على رأي الشيخ المفيد بأن إنكاره للرؤية البصرية وتأويلها بالعلم بثمرة ولايتهما أو عداوتهما هو شيء لم يستند فيه الشيخ المفيد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، بل إن السنة النبوية جاءت على خلاف رأيه[353].

وهذا القول من الشيخ الحسن بن سليمان الحلي وإن جاء كرد على كلام الشيخ


[353] قال الشيخ الحسن بن سليمان الحلي في كتابه المحتضر ص16: (فيقال له: أهذا الذي أنكرت من رؤية البصر لأجسادهما بعينهما عليهما السلام وقلت: إنّه ليس المراد بل المراد العلم بثمرة ولايتهما أو عداوتهما، هل هو شيء استندت فيه إلى برهان من الكتاب أو السنّة يجب التسليم له والانقياد له والاعتماد عليه؟! كما روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال: من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ومن أخذ دينه من الكتاب والسنّة زالت الجبال ولم يزل. أوَ أخذته من غيرهما؟ فإذا وجدنا هذا التأويل لا يوافق الأخبار الواردة عنهم عليهم السلام، الصريحة الصحيحة، من أنّ الأموات يرون الأموات والأحياء بعد الموت، وكذلك الأحياء يرونهم حقيقة في اليقظة والنوم، ويرون أهاليهم وما يسرّهم فيهم وما يغمّهم).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست