خالد: (يجب أن نضيف النبي الأعظم . إلى كل من السيدة الزهراء والإمام أمير المؤمنين ,، فقد ورد في أحاديث كثيرة من الفريقين أن النبي كان يطلق على الإمامين الحسن والحسين لقب أولادي[220]).

فاطمة: (والسيدة الزهراء - على حسب هذا الدليل أفضل حتى من بقية الأئمة المعصومين -، لأنه لم يرد في حق واحد منهم أن أبناءه سادة شباب أهل الجنة).

خالد: (نعم أحسنتم هذه التفاتة جميلة ومهمة).

محمد: (أريد أن سألكم سؤالا ولكني خجلان وأخاف أن تفهموني خطأ وتردوا علي بقوة وغلظة).

خالد: (قل ما في نفسك فقد تعودنا على أسئلتك (التعبانة) ).

محمد: (إذا قلنا إن كل واحد له امتياز لا يشاركه فيه أحد من الأنبياء والمرسلين فهو أفضل منهم، فإن أبي أفضل من الأنبياء والمرسلين، لأنه يملك سيارة والأنبياء لا يملكون سيارات، فهل هذا صحيح؟!).

[220] عن المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج3 ص166: (أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن السبيعي ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا الأعمش عن إبراهيم عن أبي ظبيان عن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله ومن أحبه الله أدخله الجنة ومن أبغضهما أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).