responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 169

القافلة، إذ لا يجوز أنْ تُسأل القرية وإنَّما يُسألُ أهل القرية، فحذفَ الأهل وأقام المضاف إليه مكانه.

وكذلك قوله تعالى: S وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًاR والمقصود من الآية أهل تلك القرى، فالعتو لا يصدر من الجدران والسقوف، والحجارة والأبنية لا تحاسب حساباً شديداً.

وهذه الآيات شبيهة بالآية التي نحن بصدد الحديث عنها، فالذي أمر الله بارتفاعهم وعلو شأنهم هم أهل هذه البيوت، وعليه فلا يضرهم سواء كانت بيوتهم المادية التي هي من الحجر والطين مشيدة أم مهدومة، وان كان الواجب تشييدها وإعزازها وعمارتها لأن تقديس كل ما ينتمي إليهم هو من لوازم تقديسهم، وإعلاء كل ما يذكر بهم ويجمع الناس حولهم هو من لوازم إعلاء شأنهم).

الأئمة + يطلقون على أنفسهم لفظ البيت والمسجد

محمد: (بالحقيقة أنا لم أسمع شخصاً يطلق على نفسه بيتاً، فيقول أنا البيت أو نحن البيت، فهل سمعتم أنتم بمثل هذا الشخص؟).

أسامة: (أنا أيضا لم أسمع وأعتقد بأنه إذا قال الإنسان على نفسه أنا بيت أو نحن البيت فإن الناس سيضحكون منه).

خالد: (عدم سماعكما بشخص يقول أنا بيت لا يدل على عدم وجود مثل هذا الشخص، وعدم استعمال الناس في هذا الوقت لمثل هذه الألفاظ وضحكهم منها لا يدل أيضا على عدم صحة إطلاقها، لان الناس الآن بعيدون كل البعد عن

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست