responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 133

لان الحكمة الإلهية تعلقت ومنذ الأزل بوجود خلفاء للنبي . أولهم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم المهدي +، وكذلك تعلقت حكمة الله سبحانه بان لا يولد هؤلاء الحجج من أولاد علي * إلا من أطهر صلب ورحم.

وبما ان الإمام عليّاً * كان موجودا فانه كان يحتاج إلى أطهر رحم عرفته الإنسانية، كي ينجب اطهر نسل عرفته البشرية، ولم يكن لعلي آنذاك كفؤ من النساء، لذلك خلق الله سبحانه السيدة الزهراء - لتكون له كفؤا ولتكون وإياه اطهر سببين لإيجاد اطهر سبطين، وليوجد هذان السبطان أطهر الأئمة وأفضل الخلفاء.

ومن هنا نستطيع القول بأن البشرية كلها ممتنة لوجود هذه الأنثى الطاهرة، إذ لولاها لما كان لعلي كفؤ، ولولاها لما وجد الأئمة والخلفاء، ولولا وجودها ووجودهم لساخت الأرض بأهلها، ولما كان هنالك أرض ولا فلك ولا سماء، وهو معنى الحديث المعروف: Sلولاك ــ يا محمد ــ لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكماR).

فاطمة: (وإعطاء الله سبحانه لنبيه أنثى بدل الذكر دليل على تكذيب ما هو معروف عند الناس من ان الذكر أفضل من الأنثى، إذ رب أنثى تعدل عند الله الأرض ومن عليها كالسيدة الزهراء والسيدة خديجة ومريم العذراء، ورب أنثى أفضل من مئة رجل، كطوعة التي آوت مسلم بن عقيل عليه السلام حينما خذلته آلاف الرجال، والأمثلة على هذه الحقيقة كثيرة جدا).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست