responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 105

الزهراء - بالحور العين، لأنها أفضل منهن قطعا).

أسامة: (إذا كان معنى حوراء هو ليس نفس معنى الحور العين في الجنة فلماذا شبهت بهن السيدة الزهراء -).

خالد: (لعل واحداً من أسباب تشبيهها - بالحور العين هو لتقريب المعنى إلى السامعين، فالمسلمون قديماً وحديثاً يمكن لهم ان يتخيّلوا ويتصوروا الحور العين في أذهانهم، فتشبيه السيدة الزهراء بهن لتقريب وتشبيه المعقول بالمحسوس، إضافة إلى ان الحور العين فيهن خاصية أخرى وهي مع كونها من عالم الجنة إلا انه يمكن لهن ان يتفاعلن ويتعايشن مع بقية بني آدم، فالحورية مع كونها حورية إلا انه يمكن للمؤمن من بني آدم التعايش معها كالحديث معها والأكل معها والزواج بها شأنهن في ذلك شأن الإنسيات، فلا يمنع كونهن حور عين وقد خلقن من عالم هو غير عالمنا من التفاعل والانفعال مع عالمنا، وكذلك هي السيدة الزهراء -، فمع كونها مخلوقة من طينة خاصة إلا أنها كسائر الإنسيات تتفاعل وتنفعل مع محيطها، فتجوع وتشبع، وتفرح وتحزن، وتتزوج وتنجب، شأنها في ذلك شأن جميع البشر، فلا يخرجها كونها حورية عن حد البشرية).

أليس من الأفضل تسميتها بغير الحوراء؟

قالت فاطمة: (ألم يكن من الأفضل وصف السيدة الزهراء بوصف غير وصف الحوراء ما دام ان المقصود منه هو ليس حور الجنة؟).

نام کتاب : تفضيل السيدة الزهراء (س) على الملائكة والرسل والأنبياء نویسنده : البلداوي، وسام    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست