وحكم الاجهار هنا يبنى فيها على الاستحباب. وقال بعضهم بالجواز.
ومنها: يستحب قراءة السور الطوال في صلاة الليل مع سعة الوقت[185].
ومنها: انه لو قرأ احدٌ سورَ العزائم التي تُوجبُ السجودَ على قارئها في صلاة الليل فيجوز له السجود والرجوع لإكمال صلاته ففي رواية سماعة قال:
من قرأ (اقرأ باسم ربك) فإذا ختمها فليسجد – إلى ان قال- ولا تقرأ في فريضة اقرأ في التطوع)[186].
ومنها: انه يستحب أن يقرأ في الركعة الثامنة (هل أتى على الإنسان) فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام:
أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقرأ في آخر صلاة الليل (هل أتى على الإنسان)[187].
ومنها: انه يستحب أن يقرأ في صلاة الليل ليلة الجمعة السور
[185]- المصدر نفسه ص128ب62ح1-2.
[186]- المصدر نفسه ص105 ب40 ح2.
[187]- المصدر نفسه ص129ح1.