لقد أسهم الترصيع في قول الشاعر (أعزّاء فينا) و(أذلاّءُ فيهم) في زيادة حدة الايقاع رغبة من الشاعر في الملاءمة بين الايقاع والصورة التي أرادها من العلو والرفعة، والدنو والمهانة بين الطرفين.

وكذلك قول الشاعر حيدر الحلي: (من الكامل)

استطاع الشاعر من خلال الترصيع في قوله (بضرائح حجبتْ) و(بغيبة ضربتْ) ان يشبه غيبة الإمام الحجَّة / بضريحي جده الرسول (صلى الله عليه وآله) وأبيه الإمام علي (عليه السلام) اللذين حجبا جسديهما عن الناس ولكن بقي فضلهما كالشمس لم يحجبها السحاب.

وكذلك قول الشاعر محسن ابو الحب: (من الطويل)

الترصيع في هذا البيت خلق نغمة موسيقية متناسقة جعلت من البيت متناسقاً موسيقياً ودلالياً للتعبير عن حاجة الناس الى الإمام الحجَّة / كاحتياجهم الى الكواكب والفجر.

[602] ديوان الحلي حيدر: 2/32-34.

[603] ديوان أبو الحب: 84.