لقد دور الشاعر بيتين من قصيدته التي احتوت اثنين وخمسين بيتاً ولعل الشاعر هنا اضطر إلى هذا التدوير لحاجة الوزن إليه وذلك لقلة وروده في القصيدة.

وقول الشاعر محمد مال الله الفلفل: (من الكامل المرفل)

لقد دور الشاعر واحداً وعشرين بيتاً من قصيدته التي بلغ عدد أبياتها ثلاثة وأربعين بيتاً ولعله أراد بهذا التدوير جعل المتلقي في انتظار وحيرة واستنفار مما سوف يأتي بالبيت الذي يلي المتقدم.

والتدوير عكس التشطير ففي التشطير يقوم الشاعر على إلغاء التواصل بين الصدر والعجز، مما يجعل الإيقاع أكثر بروزاً نتيجة تلازم المعاني وعدم الانفصال فيما بينها وقد ورد هذا الفن في شعر الاستنهاض ومنه قول الشاعر محسن أبو الحب: (من الطويل)

وازن الشاعر بين الشطرين بحيث يستطيع كل مصراع أن يقوم بنفسه دون أن يستعين بالآخر وهذه استقلالية منحت الشاعر حرية في أبياته عن الإمام الحجّة / .

ومنه قول الشاعر عبد الحسين شكر: (من الكامل)