فالشاعر يمدح الإمام / ويبين أنه يفديه بكل ما يملك في هذه الدنيا لأنه خاتم الأوصياء وهو امام زمانه وغوثه ويتمنى ان يرزق رؤيته والحضور في دولته.

وقال الشاعر عبد الحسين شكر: (من البسيط)

لقد وظف الشاعر في أبياته أسلوب الحوار الجماعي من خلال الضمير في (لنا) مع الإمام / كما استعمل الصورة التقريرية في (غيث ندى، كأس ردى، مد يدا) مذكرين إياه بالمصائب التي جرت على امه الزهراء عليها السلام والمصائب التي تجري على شيعته ومحبيه ويطلبون منه ان ينتقم من الظلمة ويحقق العدالة في هذا الكون.

وقال الشاعر حسن علي قفطان: (من الطويل)

فالشاعر ينصح ويحذر الناس، بأن عليهم الإيمان بعقيدة الإمام الحجّة / والالتزام بها لأنه خاتم الأوصياء الذي بشر به الرسول الأعظم والذي سوف ينشر العدل والقسط ويكون الشاهد عليهم يوم القيامة.

[446] ديوان شكر: 25.

[447] شعراء الغري: 187.