responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد    جلد : 1  صفحه : 173

ساقت عُدَياً بنو تيم لظلمهمُ ***   *** أمامها وثنتْ حرباً لها تبعا

ما كان أوعرَ من يوم الحسين لهم ***   *** لولا(...) لنهج الغصبِ قد شَرَعا[326]

سَلّا ظُبى الظلم من اغمادِ حقدهما ***   *** وناولاها يزيداً بئس ما صنعا[327]

فهنا الشاعر يصرح بأسماء أعداء أهل البيت ومن قام بظلمهم، وذلك لبيان مسيرة الشر والمتمثل به، مع مسيرة الحق والمتمثلة بأهل البيت (عليهم السلام) وأن هاتين المسيرتين لا تنتهيان الا بقيام دولة العدل الإلهي.

ومنه قول الشاعر جعفر الحلي: (من الطويل)

أتغضي وقد اضحى الحسينُ مجدَّلاً ***   *** ومنه عوادي الخيل هشَّمت الصدرا

أتغضي وشمرٌ حزَّ رأس ابن فاطم ***   *** وكان يشمُّ المصطفى ذلك النَّحرا[328]

وهنا قد ذكر الشاعر اسم (الشمر) الذي حزَّ نحر الحسين (عليه السلام) وقتله تلك القتلة المريعة في يوم عاشوراء، هذا الرأس الذي كان يقبله سيد الخلق قد قطعه رأس الباطل والظلم، وقد وفق الشاعر في هذه المشابهة بين الحق والباطل.

ومن الشعراء الذين لم يصرحوا بأسماء أعداء أهل البيت عليهم السلام واكتفوا بالرمز إليهم قول الشاعر محسن أبو الحب: (من الطويل)

أحاطت بنا الأعداء من كل جانب ***   *** ولا وزر نأوي إليه ولا أزر

مللنا وملتنا بطول قراعها ***   *** فحتى متى نحن القطا وهم الصقر


[326] هكذا وردت في ديوان الكواز.

[327] ديوان الكواز: 29.

[328] ديوان الحلي جعفر: 259.

نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست