نام کتاب : قصائد الإستنهاض بالإمام الحجة (عج) نویسنده : العوادي، حسن هادي مجيد جلد : 1 صفحه : 170
فالمتلقي في هذا النص يرى أن الشاعر قد وظف أسماء الأنبياء (موسى، الخضر، نوح،
عيسى) وأراد بها تأكيد مسألة الغيبة للأمام وأنها قد حصلت مع الأنبياء وأنها أمرٌ
طبيعيٌ له، كما وشبهه أيضاً بالأنبياء وذلك لإعلاء منزلته مقارنة مع الأنبياء.
أنت
داود آل احمد فانهض
***
***
طال
جالوت في الملا واستطالا
أنت
موسى الكليم حقاً ألا ادحض
***
***
كيد
فرعون واترك الإمهالا[319]
وهنا الشاعر ذكر أسماء
عدد من الأنبياء ومن كان معهم من اعدائهم ليبين حقيقة هي، أن الإمام الحجّة شبيه
هؤلاء الانبياء في الاصلاح والحق، فعليه مقاومة هؤلاء الاعداء والظالمين لإعلاء
راية الحق، مقارنة بما فعله الانبياء عليهم السلام.
ومنه قول الشاعر عبد الحسين الأعسم: (من الطويل)
بقية
من خرّت ملائكة السما
***
***
سجوداً
لمعنى كان منهم بآدمِ
وأنشاهم
الباري على أوج عرشه
***
***
تماثيل
نور قبل خلق العوالمِ
ليبعث
منهم للنبين خاتماً
***
***
يغاثُ
بردءٍ للوصيين خاتمِ[320]
فهنا الشاعر يبين فضل الرسول (صلى الله
عليه وآله) وأهل بيته وأنهم أول الخلق "وان الله خلقهم نوراً قبل
خلق آدم وأن سجود الملائكة لآدم كان لأجل