متى
نرى وجهكَ ما بيننا
***
***
كالشمس
ضاءت بعد طول استتارْ[278]
وهذا الشاعر حسن علي قفطان يبين منزلة الإمام العظيمة عند الله وأنه ادخر
الى آخر الزمان لنشر العدل وأن جبريل سوف يبشر به كل العالم اذ قال: (من الطويل)
لقد
عقد الله اللوا والولا له
***
***
فقام
مُطاعاً بين نهي وانذارِ
يُبشرُ
جبريل به كلَّ عَالم
***
***
ويدعو
الى آثاره خير آثارِ
هلموا
الى الداعي الى الله واحذروا
***
***
مقامي
وعُوا يا ايها الناس انذاري
محيط
بعلم الكائنات وعلة
***
***
لها
وعليها شاهد يومَ إقرار[279]
فهنا الشاعر يصرح بالظهور وأنه عقيدة راسخة لاجدال فيها، وأنها حتمية
الوقوع.
وأيضاً الشاعر سليمان الحلي يكذب الزمان وكل من يقول بأنه لا يستطيع الخروج
من مأزقه وشدائده، ويقول بأن الشدائد والمآزق كلها تنتهي برعاية الإمام الحجّة / لأنه ادخر من أجل
الاستقرار والطمأنينة النفسية في المجتمع فقال الشاعر: (من مجزوء الكامل المرفل)
زعم
الزمان عليَّ أبـ
***
***
وابُ
الشدائد منه ترتج