إمام
يرانا وهو عنا محجب
***
***
الى
طلعة منه ببارقة الشاري
تعود
به الدنيا شبابا نعيمها
***
***
لها
زهوُ ازهار ويانع اثمار
ويملؤها
بالعدل من بعد جورها
***
***
ويكلؤها
من موبقات واخطار[272]
فهنا الشاعر وصف عودة
الدنيا الى
الحق والعدل بالشباب الذي له جمال الأزهار وروعة الثمار. وأما الشاعر السيد علي
سلمان النجفي فإنه يستنهض الإمام الحجّة / بعد أن يذكره بما جرى في كربلاء سنة (1216هـ) من قتل وسبي وظلم
واعتداء على الناس والأعراض ويشبه الحالة التي جرت بواقعة كربلاء حيث الظلم
والعدوان على ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين (عليه
السلام) وعائلته واطفاله واولاده، وما أشبه اليوم بالأمس! اذ قال: (من الطويل)
إلامَ
التمادي يا بنَ أكرم مرسل
***
***
وحتّامَ
فيها أنت متّخذٌ سترا
ألم
ترَ أن الظلمَ أسدلَ ليله
***
***
على
الأُفق والأقطارُ قد مُلئت كفرا
أفي
كل يوم فجعة بعد فجعة
***
***
لدى
كربلا تذكارُها يصدعُ الضجرا
فها
كربلا هذا ذبيح كما ترى
***
***
وهذي
- وقاك الله - مسلوبة خدرا
إذا
لم يغث سوحكم مستجيرها
***
***
فأين
سواها المستجارُ ومن أحرى[273]