المنجم قال: سمعت عمر بن شبة يقول: إن إبراهيم بن عبد الله أبو الحسن، وكل
إبراهيم في آل بيت أبي طالب كان يكنى أبا الحسن)[14].
ويبدو أن هذا الإطلاق الذي ذكره الأصفهاني يتعارض مع
ما ذكره بعض المؤرخين من كنىً أخرى ذكرت له ولغيره من آل أبي طالب، ولعله أراد
الأغلب ممن يسمى بإبراهيم وإلاّ فلا، وهذا الرأي لا يجانب الصواب.
وقيل: أبو إسحاق، حملا على قول الشاعر سديف بن ميمون لإبراهيم:
إيهاً أبا إسحاق هنيتها
***
***
في نعم تترى وعيش طويل
أذكر هداك الله وتر الأولى
***
***
سير بهم في مصمتات الكبول[15]