responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 174

وقفوا معـي حتى إذا ما استيأسوا ***   *** خلصوا نجيـاً بعد ما تركـوني  

ومن التقنية المباشرة غير المحورة تتضح في قوله (عز وجل):

«هَلْ أَتَى عَلَى الإنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً»[404].

في قول الشاعر[405]:

حتى أتـى (هل أتـى) في مدح فضلهـم ***   *** من الإلـه لهــم في أشـرف الكتـب

ومن الشواهد الأخرى على هذه التقنية ما ورد في قوله تعالى:

«كلاّ إنَّ كتَاْبَ الفُجَّارِ لَفِيْ سِجِّيْن»[406].

فاستعار الشاعر لفظة (سجّين) ووظفها في قوله[407]:

تلك الرزايـا الباعثـات لمهجتــي ***   *** ما ليس يبعثــه لظى سجِّيـــنِ

وفيما يأتي جدول بمواضع القرآنية المباشرة غير المحورة في طفيات الشيخ صالح الكواز الحلي:

جدول القرآنية المباشرة غير المحورة في طفيات الشيخ صالح الكواز الحلي

النص المأخوذ (القرآن الكريم) *** النص الآخذ (البيت الشعري) *** رقم الصفحة في الديوان *** تسلسل البيت في الصفحة

«وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ» (القصص 23) *** لم أنس إذ ترك المدينة وارداً لا ماء مدين بل نجيع دمـاء *** 17 *** 4

«عمَّ يتساءلون عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ» (النبأ 1 - 2 ) *** يا أيها النبأ العظيم إليك في ابناك مني أعظم الأنبـــاء *** 17 *** 8


[404] الإنسان:1.

[405] ديوان الشيخ صالح الكواز الحلي:26.

[406] المطففين:7.

[407] ديوان الشيخ صالح الكواز الحلي:46.

نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست