responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 11

السلام، ثم بدا ينفرد بقصائد كالذي وجدناه في شعر الشريف الرضي وهو ما حمله الإجراء الأول.

ثانيا: حاولت من خلال مقولة الطفيات والإجراء عليها ان أُدلل على ان مدرسة شعراء الشيعة كان لها أصول ينطلقون منها، وكان أعظم وأقوى أصل هو قضية الطف، إذ كانت محورا يلتقي عنده وفيه شعراء الشيعة ويتنافسون ويتبارون مهما تباعد الزمن بينهم لينظموا أفضل ما تجود به قريحتهم من إبداع، فالتفنن في إنتاج القصيدة الطفية عندهم جعلهم يصلون إلى نمط من الأداء لم يكن معروفا عند غيرهم من الشعراء.

ثالثا: أردت من خلال اختياري شاعرين من حقبة القرن التاسع عشر ان أبرهن على ان أدب تلك الحقبة عند شعراء الشيعة وأدبائهم ومثقفيهم لم تكن بالحقبة المظلمة كما نعتها بعضهم بل هي حقبة مضيئة يمكننا ان نفخر بها ونعتز لا ان ندير وجوهنا عنها ضاربين بها عرض الحائط دون ان نكون علميين موضوعيين ممسكين بقلم الذوق والخبرة في سبيل الكشف الجمالي في تلك النصوص التي لم تر الضوء منذ عشرات السنين. اما مصطلح (الحقبة المظلمة) فهو مصطلح ظالم أو غير دقيق للنصوص الأدبية الشيعية على وجه الخصوص.

رابعا: مثلت (القرآنية) في (الطفيات) إحدى الظواهر البارزة عند الشيخ صالح الكواز الحلي ومن خلالها استشفينا طبيعة تعامل الشاعر مع القران وتوظيفه في بناء (الطفيات) وكان ذلك البناء مثير للدهشة والاستغراب فضلا عن الانبهار والتعجب من هذا الأداء الغريب على الشعر العربي بشكل عام، والذي انعكس على بناء القصيدة بشكل كلي.

خامسا: ومن خلال الإجراء الأخير على ديوان الشيخ محسن (أبو الحب) الكبير

نام کتاب : الطفيات نویسنده : المصلاوي، علي كاظم    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست