responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 161

«فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس»[287].

6 ــ وفي مناقب الخوارزمي بلفظ:

«فانطلقت أنا والنبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وخشينا أن يرانا أحد من قريش أو غيرهم»[288].

واو: أجمعت الأحاديث على تكسير صنم قريش الأكبر

ورد في الأحاديث لفظ (صنمهم الأكبر) دون الإشارة إلى تسمية هذا الصنم، وهذا له عدة أوجه، منها:

1 ــ وجود أصنام مختلفة الأحجام وإن هناك صنما أكبر من هبل من حيث الحجم وكان موضوعاً على سطح الكعبة ــ كما ذهب إلى هذا الاعتقاد الحلبي فقال: في معرض قوله حول تكسير الأصنام في عام الفتح.

(وهذا السياق يدل على أن هذا الصنم غير هبل وأن هبل ليس أكبر أصنامهم بل هذا أكبر منه ولم أقف على اسمه)[289].

2 ــ إنّ هذا السياق الذي استدل منه الحلبي على وجود صنم أكبر من هبل كان خاصاً في حديثه عن تكسير الأصنام في عام الفتح إلا أنه لا يفيد في وجود أصنام مختلفة على سطح الكعبة، في فتح مكة ــ كما سيمر بيانه ــ وإنما هو صنم واحد وهو صنم خزاعة.

فضلاً عن أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال (صنمهم) لا يعلم هذا


[287] ج2، 288.

[288] ص125.

[289] السيرة الحلبية: ج3، ص32.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست