responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 128

الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فكسر هذا الصنم وأنشأ يقول:

ذهبت إلى نهم لأذبح عنده *** عتيرة نسك كالذي كنت أفعل

فقلت لنفسي حين راجعت عقلها *** أهذا إله أيكم ليس يعقل؟

أبَيتُ فديني اليوم دين محمد *** إله السماء الماجد المتفضّل

ثم لحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلم وضمن له إسلام قومه، مزينة؛ وكان اسمه خزاعي بن عبد نهم[235].

8 ــ عاثمٌ

وكان هذا الصنم لأزد السراة[236].

9 ــ سعير

وكان لعشيرة عَنزَةَ[237].

10 ــ عُميانس

وكان بأرض خولان يقسمون الخولانيون وهم (الأدوم) له من أنعامهم وحروثهم قسما بينه وبين الله عزّ وجل بزعمهم، فما دخل في حق الله من حق عميانس، ردوه عليه، وما دخل في حق الصنم من حق الله الذي سموه له، تركوه (له).

وفيهم نزل قوله تعالى:

(وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ


[235] كتاب الأصنام: ص39 ــ 40؛ معجم البلدان للحموي: ج5، ص237.

[236] كتاب الأصنام للكلبي: ص40.

[237] كتاب الأصنام: ص41.

نام کتاب : تكسير الأصنام نویسنده : الحسني، نبيل قدوري حسن    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست