القسم الثاني: قواعد تبعية. وهي التي ترد على سبيل الاستشهاد, أو تحت عنوان معيّن, مثل: "قضايا لابد من مراعاتها" ونحو ذلك. وهي قرابة المائة, وقد كتبت بخط محبّر, وعليه يكون مجموع القواعد من القسمين: ثمانين وثلاثمائة قاعدة»[221].

وجدير بالذكر أن خطة البحث في هذا الكتاب انفردت بتقسيمات مغايرة لما عليه المؤلفات التي تناولت موضوع هذا العلم, كما يتضح من ملاحظة تقسيمه القواعد إلى أصلية, وتبعية وهي في الحقيقة من مصاديق القواعد أو الأسس كما هو الأسلم في التعبير.

ومن خلال تتبع مفردات مباحث هذا الكتاب, يتضح تقسيمه على:

مقدمات وفوائد:

مقدمة منهجية. تشتمل على توصيف خطة البحث ومفرداته...

مقدمة علمية: تنتظم بيان ما تركب منه عنوان الكتاب.

فائدة في معرفة أهمية القواعد.

فائدة في بيان موضوع قواعد التفسير.

فائدة في بيان غايته. إلى غير ذلك من الفوائد.

مقاصد: اشتملت ثمان وعشرين مقصداً, تمثل لب العنوان الذي وضعه المؤلف لبيان بعض القواعد المتعلقة بعلوم القرآن واللغة والبلاغة والبيان وغيرها, وأنهى كتابه بخاتمة وتوصيات.

طبعة الكتاب:

طبع في دار ابن عفان - المملكة العربية السعودية - 1421هـ.

[221] - خالد بن عثمان السبت-قواعد التفسير جمعا ودراسة: 1/5.