responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 109

السياسية متواجدة في العاصمة وهذا يعني ان قرار تنصيب الخليفة بيد أقوى هذه الاتجاهات، لذا لابد من ملاحظة مدى قوة كل واحد من هذه الاتجاهات.

أمّا قريش فكانت في حال ضعف شديد، فعثمان أبعدهم عن المشاركة في إدراة البلاد ولم تكن حركتهم السياسية المنفصلة عن بني أمية قد مضى عليها زمن طويل لتتبلور نظريتهم السياسية ويكون لهم أتباع ومريدون، إذ كانوا يعدون من المنظوين تحت اتجاه السـلطة الحاكمة حتى زمن عثمان الذي سحب البساط من تحت أرجلهم، لذا كانوا يحاولون كسب المؤيدين من محاصري عثمان ولكنهم لم يظفروا بشيء لذا انقسموا إلى ثلاث فئات:

الأولى: حاولت الوصول إلى الحكم عن طريق التحالف مع الشيعة، ويرأسهم الزبير وطلحة.

الثانية: اعتزلت وآثرت انتظار تغير الظروف؛ علّها تصب في صالحها، وعلى رأسهم سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر.

وأمّا الشيعة فهم على ماهم عليه من القوة ووحدة الصف والارادة الصادقة والانقطاع والوفاء لأهل البيت عليهم السلام وهم لا يرضون بأمير المؤمنين عليه السلام بدلاً.

وأمّا الفئة الثالثة فحاولت التحرك المضاد للحكم الجديد للوصول إلى الحكم وعلى رأسهم عائشة.

أمّا الأمويون فأنهم كانوا يسعون للوصول إلى السلطة ما أمكنهم إلى ذلك سبيلاً. أمّا الاتجاه السياسي الرابع ـ المعارضة الجماهيرية ـ فكان أمامه أحد ثلاثة خيارات:

نام کتاب : تاريخ الشيعة السياسي نویسنده : الجابري، عبدالستار    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست